{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)}{حُسْناً} منصوب بفعل مضمر تقديره: ووصينا الإنسان أن يفعل بوالديه حسناً، أو مصدراً من معنى وصينا أي وصية حسنة {وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي} الآية نزلت في سعد بن أبي وقاص، وأنه لما أسلم حلفت أمهك أن لا تستظل بظل حتى يكفر وقيل: نزلت في غيره ممن جرى له مثل ذلك، فأمرهم الله بالثبات على الإسلام، وألا يطيعوا الوالدين إذا أمروهم بالكفر، وعبَّر عن أمر الوالدين بالجهاد مبالغة.